يعد السيد محمد باقر الصدر من الرواد المعاصرين الذين اعادوا بناء الفلسفة الاسلامية بطريقة حديثة وانطلاقا من ذلك الدور انطلقت الندوة الفكرية في قسم الفلسفة يوم الخميس الموافق 3/4/2014 على قاعة الدكتور مدني صالح وتاتي فكرة الندوة في استذكار هذه الشخصية التي لم ينجب التاريخ الا القلة منهم ولاسيما السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) والذي اسس لبناء نمطاً فكريا اتسمت ايديولوجياته بالشمولية كمنطلق لعملية التغيير التي كان ينشرها في العراق والعالم الاسلامي، ومن اللافت للنظر في معالجة فكر الصدر انه ولج مجالات معرفية كانت الى وقت قريب جداً حكراً على الفلسفة الغربية كفلسفة العلم ومناهجه اذ عالج مشكلة الاستقراء وقدم لها حلاً يختلف تماما عن حل المدارس الفلسفية الغربية المعاصرة التي وقفت عندها مابين امرين اما عدتها مشكلة زائفة او قدمت لها حلا عبر نظرية الاحتمالات التي عدت القضية الاستقرائية احتمالية دوما، هذا جزء يسير مما تناولته الندوة الفكرية اذ نوقشت العديد من نظرياته في مجالات الدولة والاقتصاد والسياسة وشارك الندوة وادارها عدد من الباحثين من اساتذة القسم وهم أ.م.د صلاح الجابري والدكتور علي عبود والدكتور علي جميل والتدريسية نهاوند علي محمد وبحضور عدد من اساتذة القسم وطلبته.

Comments are disabled.