نظم قسم الفلسفة في كلية الآداب / جامعة بغداد ندوة بعنوان ( النزعة الروحية والتسامح في التصوف والعرفان ) في قاعة مدني صالح وذلك يوم الاحد الموافق الخامس عشر من  آذار الجاري . 

الندوة التي قدمها الدكتور عمار عبد الكاظم رومي عرض مفهوم التصوف بوصفه احدى المدارس الفكرية العربية والإسلامية وكذلك المدراس الفكرية الاخرى التي منها المشائية والكلامية والاشراقية ومدرسة الحكمة المتعالية ، وقد تناول الدكتور عبدالقادر موسى حمادي في بحثه ( مراحل التصوف ) اذ قسم على ثلاثة منها : السلفية او المتطرفة ونموذجها ابن تيمية ، والأخرى الغزالي الذي يمثل التصوف المعتدل او الوسطي بحسب الباحث ، والثالثة بدأت مع ابن عربي الذي يمثل التصوف الفلسفي. وفي هذا السياق قدم الدكتور علي جبار عناد بحثا بعنوان ( الطرق الصوفية في العراق ) وعرض رؤية تاريخية معززة بفيلم وثائقي عن الخارطة الجغرافية لنشأة التصوف العراقي . وأما الدكتور عمار عبد الكاظم رومي فقد تضمن بحثه المعنون ( المؤثرات الخارجية لنشأت التصوف ) الحديث عن تصنيف الجنس البشري على نوعين سامي وآري واوضح ان الشعوب الشرقية تنتمي للعقلية السامية التي لا تمتلك امكانية التفكير المستقل او التفكير الناضج والخيال الخصب بخلاف العقلية الآرية. هذا تخلل الندوة التي حضرها اساتذة وباحثون وطلبة مداخلات واسئلة عدة منها التي قدمها الأستاذ حسين هادي صالح عن حجم التأثير الفكري بين العقل الصوفي والعقل الفلسفي. 

Comments are disabled.