احتفت عمادة كليّة الآداب جامعة بغداد بالذكرى التاسعة والستين لتأسيسها ، ونظمّت لذلك جلسة عنوانها ( بالعلم نقهر الإرهاب ) وتضمن الاحتفاء تكريم الأساتذة والموظفين في قاعة الإدريسي ، وتقديم فعاليات فنية وثقافية تثمّن انتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي ، ونشاطات رياضية في ملعب الكليّة وحدائق قسم الجغرافية ، وذلك يوم الاربعاء الثاني والعشرين من شهر آذار الجاري 

وأفتُتحت اعمال الاحتفاء التي كانت برعاية الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين عبدالرسول رئيس جامعة بغداد ، بكلمة للأستاذ الدكتور صلاح فليفل عايد الجابري عميد الكليّة اكّد فيها : ( إنّ كليّة الآداب تعد مصنعاً للباحثين والمفكرين والعلماء في المجالين العربي والأجنبي على امتداد مسيرتها الطويلة ، ونحن نحتفي بيوم الكليّة لابدّ من التأكيد على أثرالأساتذة في النهوض بالمكانة العلمية للكليّة ، وتشجيع الابتكارات ، فضلاً عن أهمية تحمّل المسؤولية في اداء الأعمال الموكلة إلى كل شخص ، وتعميق الشعور بضرورة العمل الجماعي الجاد لتطوير المنظومة الإدارية على وفق مبدأ النزاهة والقيم الأكاديمية والأخلاقية لبناء المجتمع ، واستثمار الطاقات العلمية والإدارية كافة لجعل مُخرجاتها تتمتع ببناء معرفي رصين ) . 

وعلى هامش الاحتفاء قدّمت عمادة الكليّة دروع التكريم إلى تدريسيات الكليّة وموظفاتها المتميزات بمناسبة يوم المرأة العالمي . 

وتجدر الإشارة الى ان كليّة الآداب أُسست في عام 1949 ويتطلع منتسبوها إلى أن تكون من أفضل المؤسسات العلمية في مجال ضمان الجودة والاعتماد ، انطلاقاً ممّا قدّمه علماؤها إلى الوطن العربي والعالم من خدمة معرفية جليلة في تأريخ الكليّة العلمي المشرق والاهتمام بجانب البحث العلمي بشكل مكثف ودقيق عن طريق تقديم برامج علمية عالية الجودة تتحرى البعد المعرفي لاستشراف الأفق الإبداعي . 

Comments are disabled.